وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف العاشر بفتح الياه وتشديد الضاء والف بعدها مع تخفيف الهاء وفتحها هكذا الذين يظاهرون منكم قوله تعالى منكم من مجمع بعدها محرك قرآها بالصلة حالة الوصل قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر هكذا منكم من نسائهم وقرآها قالون حالة الوصل بالإسكان والصلة ووقف الثلاثة عليها بالإسكان وكذا الباقون في
الحالين قوله تعالى نسائهم مد واجب متصل قرآه بالإشباع وارسن وحمزة وقرأه الباقون بالتوسط بمقدار أربع حركات وإذا وقف حمزة على هذه الكلمة كان له وجهان هم التسهيل مع المد والقصر هكذا من نساههم وفي ميم الجمع في كلمة نسائهم ما تقدم نظيره تفصيلا في كلمة منكم من صلة الميم وإسكانها في الحالين قوله تعالى ما هن وقف يعقوب على
كلمة هن بها السكت هكذا ما هن ووقف الباقون بالنون المشددة الساكنة هكذا ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا ميم الجمع في كلمة أمهاتهم وكلمة أمهاتهم ميم جمع بعدها همزة قطر قرأها بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ورش وابن كثير وابو جعفر وقرأها قالون بالاسكان والصلة حالة الوصل فتكون عندهم من قبيل المد المنفصل فورش يشبع هكذا ما هن
أمهاتهم إن أمهاتهم إلا وابن كثير وابو جعفر وقالون على وجه قصر الصلة يقصرونها كذا ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا وأما وجه توسط الصلة لقالون فهكذا ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا ووقف هؤلاء على الميمين بالإسكان وكذا الباقون في الحلي وقرأ خلفٌ عن حمزة بالتحقيق من غير سكتٍ والتحقيق مع السكت في الحالين في الميمين وفي قوله
تعالى إن أمهاتهم هكذا ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا ويضاف له النقل حالة الوقف على إن أمهاتهم هكذا إن أمهاتهم وقرأ البقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين إلا أن خلادا عن حمزة يضاف له النقل حالة الوقف على إن أمهاتهم هكذا إن أمهاتهم ولا يخفاك أن ورشاً قرأ هذا الموضع بالنقل في الحالين هكذا إن
أمهاتهم إلا قوله تعالى إلَّى اللَّاء ولدِّنَهم اختلف القراء في كلمة اللَّاء على النحو التالي قرأ قالون وقنبل ويعقوب بهمزة مكسورة من غيرِ يائم بعدها هكذا إلَّى اللَّاء ولدِنَهم وهو عندهم مدٌ متصلٌ يقرأونه بالتوسط بمقدار أربع حركات فقرأ البزِّي وأبو عمر حالة الوصل بتسهيل الهمزة بين بين مع المد والقصر هكذا إلا
الله ولدنهم إلا الله ولدنهم ولهما أيضا إبدال الهمزة يا أنساكنة مع الإشباع للتقاء الساكنين حالة الوصل هكذا إلا الله ولدنهم فإذا وقفا كان لهما ثلاثة أوجه تسهيل الهمزة بالروم مع المد هكذا اللَّي ويلحظ أن المد ها هنا مقداره أربع حركات لأن البزي وأبا عمر يوسطان المتصل ولهما أيضا تسهيل الهمزة بالروم مع القصر حالة
الوقف هكذا اللَّي ولهما إبدالها يا أنساكنة مع الإشباع للساكنين هكذا إِلَّا اللَّهِ وقرأ ورشُنُ أبو جعفرٍ بتسهيل الهمزة بين بين مع المدِّ والقصر علماً بأن المدَّ لورشٍ مقداره ستُّ حركات وأما أبو جعفرٍ فمقدارُ المدِّ له أربع حركات فورشٌ يقرأ بتسهيل الهمزة بين بين مع المدِّ هكذا إِلَّا اللَّهِ ولدنَهُمْ وأبو جعفر
يقرأ بالتسهيل مع التوسط هكذا إلا الله ولدنهم ولورش أبي جعفر وجه ثان هو تسهيل الهمزة بين بين مع القصر حالة الوصل هكذا إلا الله ولدنهم فإذا وقفا كان لهما ثلاثة أوجه تسهيل الهمزة بالروم مع المد والقص وإبدا لها يا أنساكنة مع الإشباع أما تسهيل الهمزة بالروم مع المد فإن ورشا يمد بمقدار ست حركات هكذا إلا الله وأما أبو
جعفر فيمد بمقدار أربع حركات هكذا إلا الله وأما تسهيل الهمزة بالغوم مع القصر فهكذا إلا الله وهما متفقان في هذا الوجه وأما وجه إبدال الهمزة يا أنساكنة مع الإشباع وقفا فهكذا إِلَّا
اللَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وإذا وقف حمزة على كلمة الله كان له وجهان هما التسهيل مع المد والقصر
هكذا إلا الله إلا الله قوله تعالى ولدنهم وإنهم ليقولون ميم جمع بعدهما محرك فيهما ما تقدم بيانه تفصيلا في كلمة منكم من صلة الميم وإسكانها في الحالي وإذا وقف حمزة على قوله تعالى وإنهم فإن له وجهين هما تسهيل الهمز وتحقيقه هكذا وإنهم وإنهم منكراً من القول وزوراً وإن الله وزوراً وإن تنوين بعده و قرأه خلف عن حمزة
بالإضغام من غير غنة هكذا وزوراً وإن الله لعفو وقرأه الباقون بالإضغام مع الغنة هكذا وزورا وإن الله لعفو وإذا وقف حمزة على كلمة وإن فإن له وجهين وما تسهيل الهمز وتحقيقه هكذا وإن وإن قوله تعالى لعفو غفور قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين عند الغين هكذا لعفو غفور وقرأ البقون بالإظهار هكذا لعفوٌ غفور وإذا وصلت قوله تعالى
غفورٌ بما بعده كان لخلف عن حمزة الإدغام مع ترك الغنة هكذا وإن الله لعفوٌ غفورٌ والذين وأما البقون فلهم الإدغام مع الغنة هكذا غفورٌ والذين